*الظلم
*
*
*
*
ﻓﻲ ﻋﺼﺮ ﺍﻟﻈﻠﻢ ( ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺣﺮﻡ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ ) ، ﻛﺎﻥ
ﻳﻌﻴﺶ ﻣﻠﻚ ﻃﺎﻏﻴﺔ ﻳﺄﺧﺪ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺃﺭﺍﺩﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻭﺑﺪﻭﻥ
ﻣﺠﺎﺩﻟﺔ ﺇﺫﺍ ﺟﺎﺩﻟﻪ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻘﻄﻊ ﺭﻗﺒﺘﻪ ،ﻓﻲ ﻳﻮﻡ
ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺫﺍﻟﻚ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺧﺮﺝ ﻟﻜﻲ ﻳﺘﻤﺸﻰ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻨﻬﺮ،
ﻓﻮﺟﺪ ﺻﻴﺎﺩ ﻳﺼﺘﺎﺩ ﺍﻟﺴﻤﻚ ،ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩ ﻟﻢ ﻳﺼﺪﺍﺩ ﺇﻻ
ﺳﻤﻜﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﻋﺎﺋﻠﺘﻪ ﺗﻨﺘﻈﺮﻩ ﻟﻜﻲ ﻳﺄﺗﻴﻬﻢ ﺑﻤﺎ ﻳﺄﻛﻠﻮ
،ﻭﻛﺎﻥ ﺫﺍﻟﻚ ﻳﻮﻣﻪ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﻯ ﺍﻟﻤﻠﻚ
--ﺍﻟﻤﻠﻚ : ﻳﺎ ﺻﻴﺎﺩ ﻫﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺎ ﺻﺘﺪﺗﻪ ﺍﻟﻴﻮﻡ
-ﺍﻟﺼﻴﺎﺩ : ﻧﻌﻢ ﻳﺎ ﻣﻮﻻﻱ ﺇﺻﺘﺪﺕ ﺳﻤﻜﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ
ﺃﺧﺪﻫﺎ ﻷﺑﻨﺎﺋﻲ ﺇﻧﻬﻢ ﺟﻴﺎﻉ
-- ﺍﻟﻤﻠﻚ : ﻭﻫﻞ ﺃﺑﻨﺎﺅﻙ ﺃﺣﺴﻦ ﻣﻨﻲ ،ﻳﺎ ﺣﺎﺭﺱ ﺧﺪ ﻣﻨﻪ
ﺍﻟﺴﻤﻜﺔ
- ﺍﻟﺼﻴﺎﺩ : ﺃﺭﺟﻮﻙ ﻳﺎ ﻣﻮﻻﻱ ﺃﻧﺎ ﺃﺗﻮﺳﻞ ﺇﻟﻴﻚ ﻓﻌﺎﺋﻠﺘﻲ
ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻭﻫﻢ ﺟﺎﺋﻌﻮﻥ
-- ﺍﻟﻤﻠﻚ : ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻳﺎ ﺣﺎﺭﺱ ﺧﺪ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺴﻤﻜﺔ ،ﺇﺫﻫﺐ
ﻳﺎ ﺻﻴﺎﺩ ﻟﻮ ﻗﻠﺖ ﻛﻠﻤﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺳﺄﻗﺘﻠﻚ
ﺃﺧﺪ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ ﺍﻟﺴﻤﻜﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩ ﻭﺇﻧﺼﺮﻓﺔ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩ
ﺃﻋﻄﺎﻫﺎ ﻟﻠﻤﻠﻚ ﻓﺄﺧﺪﻫﺎ ﻭﻗﺎﻝ
-- ﺍﻟﻤﻠﻚ : ﻛﻢ ﻫﻲ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﻻﺗﺰﺍﻝ ﺣﻴﺔ
ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻜﻤﻠﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻛﻼﻣﻪ ﻋﻈﺘﻪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﻤﻜﺔ ﻣﻦ ﺃﺻﺒﻊ
ﻳﺪﻩ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺃﻭﻗﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻓﺈﺫﺍ ﺑﻬﺎ ﺗﻨﺰﻟﻖ ﻭﺗﺮﺟﻊ
ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﻬﺮ ،ﻓﻐﺘﺎﺽ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭﺃﻣﺮ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺑﺎﻟﺒﺤﺖ ﻋﻦ ﺫﺍﻟﻚ
ﺍﻟﺼﻴﺎﺩ ،ﻭﻗﺒﻞ ﺫﺍﻟﻚ ﺳﻤﻌﺔ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺴﻤﻜﺔ ﺇﻧﺰﻟﻘﺖ
ﻣﻦ ﻳﺪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭﻭﻗﻌﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺮ ﻭﻗﺪ ﻋﻈﺘﻪ ،ﻓﻌﺮﻓﺔ
ﺍﻟﺼﻴﺎﺩ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺳﻴﻨﺘﻘﻢ ﻣﻨﻪ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﻈﺔ
ﻓﺨﺮﺟﺔ ﻫﻮ ﻭﻋﺎﺋﻠﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﺗﺠﻬﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺑﻠﺪ ﺃﺧﺮ
،ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻣﻠﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﺱ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺤﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩ ﺭﺟﻌﻮﺍ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭﺃﺧﺒﺮﻭﻩ ﺑﺎﻟﺨﺒﺮ ﺍﻟﺴﻲﺀ ﺑﺄﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺠﺪﻭﻩ ،
^^^ ﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﺷﻬﺮ ^^^
ﺃﺻﻴﺒﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻣﻦ ﺇﺛﺮ ﺗﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﻈﺔ ﺑﺎﻟﺤﻤﺔ ﻭﺇﻧﺘﻔﺨﺖ ﻳﺪﻩ
،ﻭﺃﺧﺒﺮﻩ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺑﺄﻧﻪ ﺳﻴﺒﺘﺮ ﻟﻪ ﺃﺻﺒﻌﻪ ﻭﺇﻻ ﺳﻴﺼﻞ
ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻟﺠﺴﻤﻪ ﻛﻠﻪ، ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﺜﺮ ﺃﺻﺒﻊ ﺍﻟﻤﻠﻚ ،ﻭﺗﻮﺍﻟﺖ
ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻭﺷﺘﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﻳﺪﻩ ﻛﻠﻬﺎ ﺗﺤﻤﻞ
ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻓﻘﻄﻊ ﻳﺪﻩ ﻭﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﺃﻳﺎﻡ ﺇﻇﻄﺮﺓ ﻟﺒﺘﺮ ﻛﺘﻔﻪ
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻟﻄﺒﻴﺐ
-- ﺍﻟﻤﻠﻚ : ﻳﺎ ﻃﺒﻴﺐ ﻫﻞ ﺳﺘﻘﻄﻊ ﻛﻞ ﺟﺴﻤﻲ ﻣﺮﺓ ﺑﻌﺪ ﻣﺮﺓ
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﺗﻘﺘﻠﻨﻲ ﻭﺗﺮﻳﺤﻨﻲ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺪﺍﺏ
--- ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ : ﻳﺎ ﻣﻮﻻﻱ ﺃﻧﺎ ﻟﻢ ﺃﺭﻯ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻣﺮﺽ ﻣﺜﻞ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﻤﻠﻪ ﻓﻤﺎ ﺳﺒﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻓﻜﻞ ﻣﺮﺓ
ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﺳﺄﻟﻚ ﻭﻻﻛﻦ ﺃﺧﺎﻑ ﺃﻥ ﺗﻘﺘﻠﻨﻲ
-- ﺍﻟﻤﻠﻚ : ﺇﻥ ﺳﺒﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻋﻈﺔ ﺳﻤﻜﺔ
---ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ : ﻭﻟﻮ ﻳﺎ ﻣﻮﻻﻱ ﻓﺈﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﺩﻭﺍﺀ
،ﺇﺳﺄﻝ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻟﻌﻠﻬﻢ ﻳﻌﻄﻮﻛﺔ ﺣﻼ
-- ﺍﻟﻤﻠﻚ : ﺇﺫﺍ ﻻ ﺩﻭﺍﺀ ﻓﻲ ﻳﺪﻙ ﻳﺎ ﻃﺒﻴﺐ ،ﺇﺫﻫﺐ ﻭﺃﺭﺳﻞ
ﻟﻲ ﻋﺎﻟﻤﺎ ﺣﻜﻴﻤﺎ .
ﺧﺮﺝ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻣﻦ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭﺇﺗﺠﻬﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ
ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﺃﺧﺒﺮﻩ ﺑﻤﺎ ﺟﺮﻯ ﻟﻠﻤﻠﻚ ﺇﺗﺠﻬﺔ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ ﺇﻟﻰ ﻗﺼﺮ
ﺍﻟﻤﻠﻚ ،ﺫﺧﻞ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭﺳﻠﻤﺔ ﻋﻠﻴﻪ
---- ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ : ﻳﺎ ﻣﻮﻻﻱ ﻛﻴﻒ ﺣﺎﻟﻚ
-- ﺍﻟﻤﻠﻚ : ﻻ ﺣﺎﻝ ﻭﻻ ﻛﻴﻒ ﻭﻻ ﺃﻧﺎ ﺑﺨﻴﺮ
---- ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ : ﻟﻘﺪ ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺑﻤﺎ ﺟﺮﻯ ﻭﻻﻛﻦ ﺃﺭﻳﺪ
ﺃﻥ ﺗﺨﺒﺮﻧﻲ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﺟﺮﻯ ﻟﻚ ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﻧﻬﺎﺭﻙ ﺣﺘﻰ ﺃﺧﺮﻩ
ﻳﻮﻡ ﻭﻗﻌﺖ ﻟﻚ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ
ﺃﺧﺒﺮ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ ﺑﻜﻞ ﺷﻲﺀ ﺑﺎﻟﻜﻠﻤﺔ ﻭﺃﺧﺘﻬﺎ ،ﻣﻦ
ﺇﺳﺘﻴﻘﺎﺩﻩ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻠﺔ ﻟﻔﺮﺍﺵ ﻧﻮﻣﻪ ﻓﻲ ﺫﺍﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ،
---- ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ : ﻳﺎ ﻣﻮﻻﻱ ﺇﺫﺍ ﺃﺭﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﺸﻔﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻚ ﺃﻥ ﺗﺠﺪ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩ ﻭﺗﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺃﻥ
ﻳﺼﻔﺢ ﻋﻨﻚ
ﻧﻬﻆ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺭﻏﻤﺔ ﻣﺮﺿﻪ ﻭﺇﺗﺠﻬﺔ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻨﻬﺮ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ
ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ، ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺣﺮﺍﺳﻪ ﻻ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎ ﻣﻮﻻﻱ ﺳﻨﺒﺤﺖ ﻋﻨﻪ
ﻭﻻﻛﻨﻪ ﺃﺑَﻰ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﻢ ﺳﺄﺑﺤﺖ ﻋﻨﻪ ﺑﻨﻔﺴﻲ ،ﻭﺻﺎﺭ ﻳﺠﻮﺏ
ﺍﻟﺒﺤﺎﺭ ﻭﻳﻤﺮ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻷﻧﻬﺎﺭ ﻓﻲ ﺳﺎﺋﺮ ﺍﻻﻗﻄﺎﺭ ﻳﺒﺤﺖ ﻋﻦ
ﺫﺍﻟﻚ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩ ﺇﺷﺘﺪ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﻧﺰﻝ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ
ﻓﻲ ﺑﺤﻴﺮﺓ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻭﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﻻ ﺑﺸﺮ ﻓﻴﻪ ﻓﺸﺮﺏ ﻣﻦ
ﻣﺎﺋﻬﺎ ﻓﺮﺃﻯ ﺷﺨﺺ ﻳﺼﺘﺎﺩ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﺘﻮﺟﻬﺔ ﻧﺤﻮﻩ ﻓﺈﺫﺍ ﺑﻪ
ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩ
-- ﺍﻟﻤﻠﻚ : ﻳﺎ ﺻﻴﺎﺩ ،ﻣﺮﺣﺒﺎ
- ﺍﻟﺼﻴﺎﺩ : ﻣﺮﺣﺒﺎ
-- ﺍﻟﻤﻠﻚ : ﻫﻞ ﻋﺮﻓﺘﻨﻲ ﻳﺎ ﺻﻴﺎﺩ
-ﺍﻟﺼﻴﺎﺩ : ﻻ ﺃﻋﺮﻓﻚ ﻭﻻ ﺃﺿﻦ ﺃﻧﻨﻲ ﺇﻟﺘﻘﻴﺖ ﺑﻚ
( ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻣﺰﺭﻳﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺘﻈﺮ ،ﺃﻳﻦ ﺍﻟﻤﺠﻮﻫﺮﺍﺕ
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺰﻳﻦ ﻣﻼﺑﺴﻪ ،ﻭﺃﻳﻦ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﻔﺨﺮ ﺑﻬﺎ
ﻋﻠﻰ ﺟﺴﺪﻩ ،ﻭﺃﻳﻦ ﺟﺴﺪﻩ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺒﺎﻫﺎ ﺑﺼﺤﺘﻪ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻨﺎﺱ،ﻭﺃﻳﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﻈﻠﻤﻬﻢ ،ﻫﺎﻫﻮ ﺍﻻﻥ
ﺃﻣﺎﻣﻬﻢ ﻭﻻﻛﻦ ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻮﻧﻪ ... )
--ﺍﻟﻤﻠﻚ : ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻤﻠﻚ ) $ ( ﺍﻟﺬﻱ ﻇﻠﻤﻚ ﻭﺃﺧﺪ ﺍﻟﺴﻤﻜﺔ ﻣﻨﻚ
- ﺍﻟﺼﻴﺎﺩ : ﻳﺎ ﻣﻮﻻﻱ ﺃﻋﺘﺪﺭ ﻟﻢ ﺃﻋﺮﻓﻚ ،ﺃﻧﺎ ﻟﻴﺲ ﻟﻲ ﺩﻧﺐ
ﻓﻴﻤﺎ ﻭﻗﻊ ،ﻟﻘﺪ ﺃﻋﻄﻴﺘﻚ ﺍﻟﺴﻤﻜﺔ ﻭﻫﺮﺑﺖ ﻣﻨﻚ ﻭﻛﻴﻒ
ﺗﺘﺒﻌﻨﻲ ﺗﺮﻳﺪ ﻗﺘﻠﻲ
-- ﺍﻟﻤﻠﻚ : ﻻ ﻻ ﺃﺭﻳﺪ ﻗﺘﻠﻚ ،ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﻋﺮﻑ ﻣﺎﺫﺍ ﻓﻌﻠﺖ
ﺃﻧﺖ ﻭﻣﺎﺫﺍ ﻗﻠﺖ ﻓﻲ ﺣﻘﻲ ﺣﺘﻰ ﺃﺻﺒﺖ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﺽ
-ﺍﻟﺼﻴﺎﺩ : ﻻ ﻳﻤﻮﻻﻱ ﻟﻢ ﺃﻗﻞ ﺷﻲﺀ
--ﺍﻟﻤﻠﻚ : ﻻ ﺗﺨﻒ ﻭﺃﺧﺒﺮﻧﻲ
-ﺍﻟﺼﻴﺎﺩ : ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻏﺎﺩﺭﺕ ﺇﺑﺘﻌﺪﺕ ﻋﻨﻜﻢ ﻭﺭﻓﻌﺖ ﻳﺪﻱ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻗﻠﺖ " ﺍﻟـﻠـــﻬــﻢ ﺇﻧـــﻪ ﺃﺭﺍﻧــــﻲ ﻗـــﻮﺗــــﻪ ﻓـﻲ ﺿــﻌـﻔـﻲ
،ﻓــﺄﺭﻳـــﻨــﻲ ﻗـــﻮﺗــــﻚ ﻓـــﻴــﻪ "
-- ﺍﻟﻤﻠﻚ : ﺃﻧﺎ ﺃﺭﺟﻮﻙ ﺇﺳﻤﺢ ﻟﻲ ﻳﺎ ﺻﻴﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﻏﻠﻄﻲ ﻣﻌﻚ
ﺍﻟﺼﻴﺎﺩ : ﻟﻘﺪ ﺳﺎﻣﺤﺘﻚ ﻳﺎ ﻣﻮﻻﻱ ﻭﺳﺄﺩﻋﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺸﻔﻴﻚ
،ﻭﻳﺎ ﻣﻮﻻﻱ ﻻ ﺗﻈﻠﻢ ﺃﺣﺪﺍ
#
الكاتب أمين أعربات
الرئيسية 